قرأت هذي الخاطره وتأثرت فيها وكتبها صاحبها والدموع تسيل على خده وحبيت انقلها لكم كما كتبت .......

مدرسة الوهم والضياع
أسست لتستقبل كل مجروح
لتهنئه بتعاسته
لتعلق على صدره وسام الدموع
وتقلده شارة الأحزان
ولكن حين جرحت
أبت استقبالي!!!!!!
لماذا وكيف ذا ؟؟؟
لاأدري
فرغم اجتيازي لشروط قبولها
إلا أنها رفضتني
جلست بمفردي طويلا
أبحث عن سبب يقنعني
يمحو عبراتي
أتذكر ماطلب عند التقديم
كررتها مراراُ وتكرار
ولكن دون جدوى


عدت بشريط حياااتي خلفا
أرى ماجرى
أقلب الذكريات الأليمه
أفتح الجراح المميته



كثرت علي أحزاني
فماعدت أعلم عدواُ لي من صديق


توقف الشريط عن اكمال نفسه
عند نقطة ذرفت فيها عيناي كل دموعها
ذبل الزهر والورد من هولها
أمعقول أن يكون الجرح عنيفا لهذا الحد؟؟!!



عدت الى شريط القبول
وقرأت كل واحد على حده
استوقفني!!!
سبب رفضي هنا
في هذا
نعم انه هنا في هذا السطر والذي كتب فيه


لا نقبل جريحا عاد من جرح ليسقط في جرح ويعودمنه ليسقط من جديد

استبيحم عذرا أحبتي
فدمعتي الأن قد سالت
وسأكمل لكم عندما تنتهي

اسمحو لي
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -



لانقبل جريحا عاد من جرح ليسقط في جرح ويعود منه ليسقط من جديد
نعم هذه الأجابه التي كنت أبحث عنها
نعم هي ظالتي التي كتبتها عنوان شقاائي
فأنا >>>من جرح لجرح لجرح أخر<<<
هكذا اصبحت حياااتي
عنوانها جروح وموضوعها آلام
تشكي حالها لنفسها
وتداوي حزنها ببكيها
تساعد نفسها على الثبات
هكذا حياااتي اصبحت بعد الجروح




لتعلمو جرحي كيف وممن يكون
كنت احبها وأهواها
وكانت تحبني وتعشق الأرض التي أوطاها
أتيتها بلن العصفور
أبعدت عنها كل الشرور
يسرت لها كل الامور
حفرت لها اسم من ذهب
واهديتها قلبي
قطفت وردة الجوري لأجلها
زرعت زهره الياسمين لعينها
ملئتها حباُمن رأسها إلى ماتحت قدميها



فجأه !
وبدون مقدمات!
قالت :
من تكون ؟
من أنت لتقول لي أحبك؟؟
ومن أنا أصلاُ لأكون لواحد مثلك؟؟
أترى نجوم السماء؟؟
أترى أبعدها ؟
هل تستطيع لمسها ؟
هذه أنا بل أبعد من هذه النجمه
كل مستحيل في هذه الدنيا
هو بالنسبه لك أنا
لن أرجوك بل سأمرك
لاأريد سماع تلك الكلمه منك مرة آخرى



اسمحو لي
وسأكمل عندما تتوقف عيني عن البكاء
فالبكاء أصبح لي هو الملاذ

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

النهايه

عادت لتبدأ من جديد
تحيا بجرح على مدى العمر المديد
تعيدني الى حياة التعاسه والشقاء
ترعبني في كل خطوات الربيع
حتى الزهور صرت أخافها
والورد صرت أهابها
ومياة النهر أصبحت لي كالصقر الجريح




النهايه .......




ملحمة الجراح والأحزان
تبقى لي الى ان ينقطع النفس عني
حقا سأسميها ملحمة الجراح والأحزان
أعلم الجروح وألامها
ولكن جرحي يقتل من يريد



سأترك القلم مفتوحا
تحته ورقه صامته
ليكتب في نهايه كلماتي

عنوان بدايتي

هو

بداية نهايتي

عزيزتي : بسمة حياااااتي
__________________

يموتُ الشاعر فلا يختصم الورثة !

يموتُ الشاعر وتستمر المطابع في رجمِ عمّالها بالحبر والأوراق ..

يموتُ الشاعر ويستمرّ العشّاق في عشقهم

لكن دون مواساة ،

دون راعٍ يحرس وحدتهم ،

يجمع قبلاتهم باقة ، ويرمي بها في النهر الذاهب إلى جرح الحياة !!

{ بسمة }

دوماً أنتِ مبدعة

أتابع بشغف كتاباتكِ وأختياراتكِ

سلمت يمناكِ يالغالية

دمتِ بخير

جسا أإأإ ر