الحب : فينا حياة وسعادة !
_________________
نتسامى يوماً بعد يوم ، بحب يملأ خلايانا كلها ، أو يتألق يوماً بعد يوم الحب بنا ، بأبعاد تنداح عن أبعاد 00 وبأسس ومفاهيم تعتصر الفولاذ رقة ، وتجعل لرقة حبنا قوة الفولاذ ! 0
فنحن خمر حب يتعتق للزمن 00 نختلط بالزمن ، في تماسك يشتد على الدوام 00 ونحن كالعنقاء ، كلما تلاشينا بزفرات الأشواق ، تجددنا بانسانية أعمق ، فوق مدارك سكان الغابات في المدن والقرى 00 لأننا ببساطة متلاصقين فوق وتحت الجلد 0
الحب قضيتنا في زمن التجافي 00 الحب فينا حياة وسعادة ، لرد الشقاء وتجلي الصدق في العمل والمقصد 00 فمن خلال حبنا تتجمل الأشياء ، ويرتد كيد الكائدين 00 نبدع ونتمرد على تقاليد الكراهية والبغضاء 0
من خلال حبنا نرسي مرساتنا ، في بحر حنان ، لا يصله الا من ملك الخير سفيناً والاحترام سبيلا ، فأوغل في المعقول 00 بالحب ، بدل الادعاء ، وبالصحيح لمحو الخطأ 0
فمن أحب كحبنا ، استلهم الصواب ، ووفق في رد الظواهر الى اصولها 00 فنحن بالدين أتقياء ، ونحن بالدنيا سعداء 00 وان أتى عبؤنا ثقيلاً ، فالعبء على مقياس الهمّة 00 وبهمتنا نحن عظماء 00 ولا بأس علينا ان زهونا بالخير ، على درب الشقاء 0
الصغائر كثيرة ، والهموم ثقيلة 00 واسمحي لي ان خالفتكِ ، بأنه ليس هروباً من مآسٍ لقاؤنا الأول 00 بل ، لربما ماكان ليتم هذا اللقاء ، ولما اهتدينا اليه ، لولا تلك الدوافع ، التي وجدت سبباً له ! 00 فلسنا مع الصراخِّين من ألم 00 انما نحن من المبدعين به ، وهو دافعنا للتسامي 0
الألم في محرقتنا شوق وابداع ، يتسقان مع سير الحياة ، وشوق الى الأسمى ، من خلال المحبوب ، والابداع من وحيه وبمعاونته ، وهذا غاية عمرينا ، المرتبطان بالحب والمشدودان الى خلق 00 يحسُّ بوجوده الكثيرون ، ولا تعرف الوصول إليه ، إلا القلَّة النادرة ! 0
دمتِ بخير 00 غاليتي
o,h'v V 26 C hgpf pdhm ,suh]m ! hgpf pdhm o,h'v
o,h'v V 26 C hgpf pdhm ,suh]m !