حمد ..شاب في الخامسة من عمره
يمسك بلعبته التي يلهو بها ويقول بصوته المتقطع لابيه
أبي أبي ..وين رايح ؟..أبي أريد أمي ابي اريد أمي
خرج الأب من البيت ودموعه تنحدر من عينيه والشاب يردد أريد أمي ابي اريد أمي
وعند عودت الاب ردد حمد سواله لابيه ابي أريد أمي ابي اريد أمي
أمك يا ولدي توفاه الله
سكت الشاب ، واحمر وجهه ، واهتز جسمه و أطرافه من هول الكلمه
فشهق شهقة ببكاء مرير فراح الاب يهون عليه ويهديه من هول الصدمه
هدأ حمد قليلاً . وهو بين احضان أبيه . حمله ابيه على عاتقه وعيناه تذرفان
الدمع وضعه على سريره ونام وفي صباح اليوم الثاني سأل حمد أباه
**من الذي قتل امي **
رد عليه الأب * إنهم السرق والصوص حدثه عنهم وأعطاه فكرة كاملة عنهم
ومرت الايام والشهور و الأعوام وتربا حمد في بيت خاله بعد وفات أبيه
وكان عمر حمد يومها قد تعدا الثالثه عشر ، ولم تواثر وفات أبيه عليه وهو دائماً يردد
﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذينَ قٌتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتَاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾ سورة آل عمران الآية 169
كبر حمد وأصبح فتى صالحاً شجاعاً يحمل هم دينه وأمته ، نذر نفسه لإعلاء كلمة الله مهما كان الثمن
درس حمد وتعلم حتى تخرج انضم إلى الشرطه وتدرب على فنون القتال
وكان مجتهد اجتهادا منقطع النظير في عمله
وكانة تربطه بزملاه روح المحبه ولاخا والصحبة الصالحة
وفي يوم من الايام وفي وقت متاخر من اليل جا الصوص لسرقة احد بيوت
الجيران فكان حمد لهم بالمرصاد لعلمه بقدومهم بحكم عمله
وتبادلو اطلاق النار فقتل حمد الصوص وهم ييحاولون سرقة بيت الجيران
فادرك حمد انه انتقم لامه من القتله وبطريقه رسميه لالبس فيها ؟؟؟؟
هذي قصه مختصره كتبتها على عجل تلبيه لدعوت حلا وثقل
بس ارجو المعذره اذا فيه غلط املائي او ليست حسب المطلوب