إليكـ يا تراتيل شووقي
يا طفلي .. الذي لم أنجبه
يا أبي .. الذي لم ينجبني
يا توأمي .. الذي لم يشاركني الرحم
يا رجلي ... الذي ابتلاني الله بعشقه و قدرهُ لأخرى
فقط لو تعلم كم أحببتكَ !
أتدري بما أحلم الآن ؟؟
أن أمتلكَ طاقية الإخفاء
لأتوارى داخل النابض أسفل كتفكَ .... و أختفي إلى الأبد !!
... و إن امتلكتُ تلكَ الطاقية يوماً
سآتي إليكَ
أجلس إلى جواركَ و أنتَ تقود سيارتك
و أدخل معكَ إلى غرفة مكتبك
أطالع الجرائد بعينيك
أكتب الكلمات بأناملك
أرتشف من فوق موضع شفتيك بقايا فنجان قهوتك
أستمع بأذنيك إلى فيروز و نثمل معاً بصوتها
و عندما تعود إلى المنزل
سأخطو معك عتبته
و أرقبكَ تتناول غدائك
و مع كل لقمة أردد : جعل الله لكَ فيها شفااء
و عندما يحين موعد نومكَ
سأدخل غرفتك و كأني أخطو إلى الجنة
و ألتمسُ كلّ تفاصيلها بشوق عاشقة
أنتظركَ حتى تغفو .. لأدثركَ بشغاف قلبي
أطبعَ على جبينكَ قبلة .. و أنسحب بهدوووء
أخبرني من ستعشقكَ مثلي ؟!
Z ho Jfvkd lk sjuar; legd sjuar;
Z ho Jfvkd lk sjuar; legd