صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - { .. رِيْشَــﮧًٌ ,, وَ ثـرثـرةٌ تَحْــتَ آلـمـَطَرْ ..~
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2008, 09:44 PM   #1


الصورة الرمزية قاصد
قاصد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5268
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 04-23-2009 (11:00 PM)
 المشاركات : 6 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي { .. رِيْشَــﮧًٌ ,, وَ ثـرثـرةٌ تَحْــتَ آلـمـَطَرْ ..~



فقطْ ،،
مُجردُ ثرثرةِ تحتَ المطرْ ـ.. وَانكسارْ؟..؟
وَ دَوْمـاً أَرْقُدُ خَلفَ نافذةِ الليلْ / ،،
أُسدلُ ستارَ خَيبَتِي ..
وَ لـِ وَهلةٍ / يعودُ الاملُ لديْ ..
فـَ أُمزقُ ستارَ اليأسْ لـِ يُجلى ضوءُ الأملْ ..!
أُمزقهُ إرباً / إرباً ،،
وَ يتطايرُ غُبارهُ لـِ يُعانقَ عُنفَ المطرِ المُتراقصِ ليلاً ،،
على حافةِ / الطريقْ ..



فقطْ ../


يبقى ليلي وَ ورقِي يُؤنسُنِي
وَ نافذتِي تُصارعُ نفسها وَ تتخبطْ ..
الى أنْ تتعثرَ بـِ بعثراتِ المطرْ ..!


] وَ انــ،،ـ..ـا [ أُراقبُ ظِلي وَ ما يحدثْ ..
ما ذنبُ أولئكَ / لكي يحتضنهمْ


اليأسُ في عتماتِ الليل الحَالكْ


هُناكْ ..،،/

رِيْشَــﮧًٌ مطر.jpg

طفلةٌ / .... تُكفكفُ دُموعها في عتمةِ الليل وَ تحتَ عُنفِ المطرِ المُتراكمْ /..


فقطْ ،، المطرُ هوَ مَن يساعدها لكي لَا تَنكشفَ دُموعها البريئة ..،،
مَن يدريْ ،، انْ كَانتْ تبكيْ

امْ المطرْ هوَ الذي بللَ تَفاصيلَ وَجهها الصغيرْ..!



لكنْ / فقطْ هي مَنْ تملكَ مُفتاحَ ذاكَ السرّ ..


[
بـِ مجردِ تذوقها لـِ ملوحةِ الدُموع المُنهمرةِ كـَ زخّاتِ المطرِ على فمها المُقطرّ ..!
؛



وَ هُناكْ ..،،/




رَجلٌ عَجوزْ ... / يجلسُ على عتبةِ الاملْ ..

منتظراً ، كلمةً أو مُجردَ سَلَامْ مِن أرواحهمْ
أو قُبلاتٍ تُعانقُ جَفْنتهُ ،ـ أو يداهْ الخشنتانْ اللتانِ أتعبتهما احتضانُ الصورْ..!
منتظراً ،، مجردَ همسةٍ أو ظلٍ يَقتفي من وراءهِ آثارَ أقدامهمِ الراحلة





فقطْ يجلسُ هناكْ ،، يُقلبُّ صور َأولادهِ / وصور زوجته المتوفاةْ ..

التي لطالما احتضنتهُ بـ دفئِ حنانها وَ قلبها الكبيرْ ،،
أوَليستْ أُنثى يا بشرْ ..!






أما قالوا بأنّ وراءَ كُلٍ مِنْ العظماءِ امرأة..!

ثمّ ترتجفُ يداهُ مِن شدةِ البردْ .. وَ تطيرُ تلكَ الصورُ العتيقةِ المبعثرة ،، وَ تُبللَ بـِ دموعِ آآهٍ
وَ ألمْ ..!





وَ هُناكْ ..،،/




أُناسٌ يَبكونْ ... / وَ يغادرونْ

على اعتابِ دروجِ بيتهمِ الطينيْ ..
لقدْ ذهبْ وَ ذهبتْ جميعُ الذكرياتِ معهْ ..!
وَ ذابتْ معْ بعثراتِ الطينِ العنيفةْ ،،
حطمتهُ اشلاءُ المطرْ ..
وَ لم يتبقَ منهُ سوى دميةِ طفلتهمْ الصغيرةْ..!
فقطْ هي أرادتْ ان تبقى مُجردَ ذكرى ،، ليسَ غريبْ /
وَ أنـ،،..ـا مِنْ شدةِ عِشقِي لــ آلمطرْ ..!
أدعوا الالهْ لو أنْ حياتنا هي جميعها مطرْ
أوليستْ كلمةُ مطرْ تجمعُ بينَ جميعِ المُبعداتْ / المفرداتْ ..






(( حُزنٌ وَ فرحْ / حبٌ وَ حياة ))

لكنْ راودتِني نفسي ،، بأنْ أشعرَ ولو بالقليل ما يشعرْ بهِ البشرْ ..!





استيقظتُ مِن نزوةِ تفكيري وَ خيالي / بـِ مجردِ تمتماتِ قطراتِ الماءِ المثقلة



تِكْ ـ،، تِكْ ـ،، تِكْ ــــ،،..

وَ تعانقُ الحوضَ المُغَبرْ العتيقْ ،،
حتى الحوضْ لمْ يسلمْ مِن المطرْ !
لمْ تكنْ تلكَ الا صورْ





ترسمها ريشتِي المعانقةَ لـِ حبرها



وَ يكتبها حِبري المعانقُ لـِ ورقي الممزقْ / وَ رائحةُ الايامْ

لكنْ مع كلِ هذا ..،،
ما زلتُ أعشقُ المطرْ ..!
ألا ينبغي أن اعشقهْ ..؟!






كيفَ لَا وَ هو يبللهمْ كما يُبَللنيِ في الصباحْ ..!




همسة / ..



ذلكَ مُجردْ اشتياقٍ للمطرْ..!

ولـ عــذوبـﮧ .. آلمنظر .. رِيْشَــﮧًٌ smile.gif






:|:




رآق ليے .. .. .. وأستوقفني..



دمتم .. آحــبتيے .. بعطر نسمــآت .. آلمطر .. و آعــذوبتها .. ..

كنتم دوماً ينبوع للطيبه.. و .. آلحــــب ..





دآمــت ســعـآدتكــم ..



تقديــريے .. و .. آحــترآمــيے ..



.
.
.











V >> vAdXaQJJﮧWR << ,Q eJveJvmR jQpXJJjQ NgJlJQ'QvX >>Z jQpXJJjQ eJveJvmR




V >> vAdXaQJJﮧWR << ,Q eJveJvmR jQpXJJjQ NgJlJQ'QvX >>Z



 


رد مع اقتباس