كم كنت أعشق السكر وطعمه الحالي
التقط قطعاً منه وأذيبها في فمي
وقطعة أخرى أًذيبها في نصف كأس من الماء
كنت أتلذذ بمنظر ذوبانها وتلا شيها
وهاهو المشهد الآن يتكرر معي
وأقف أنا موقف قطعة السكر وتقف أنت موقفي
فتُذيبني في كؤوس العذاب
يــــالقــســـوتـــك
تُرى هل كنت أنا قاسية على قطعة السكر
مثلما تقسو علي أنت الآن
لا أظـــن ....
فأنا لم أسمع لقطعة السكر أنين كأنيني
ولم أرى لها دموعاً كدموعي
فأنا لم أَذيبها إلا في ماء عذب زلال
.. كلمات تقطر من العذب الزلال .. كلمات تتربع فوق عرش الخواطر
القصيده .. تميز من حسن الى احسن
ابداع متوهج ..
تقبلي تحياتي .