أحسُ بأنكِ تسكنيني ، أنغاماً ملائكية منذ طفولتي ، كما أحسُ بكِ أمنية كبرى 0
انثى بديعة 00 أديبة مبدعة 00 رفيقة درب مختارة 00 حتى وحدنا الحب ، بعدما جمعتنا المصادفة بالعناية الالهية 0
بعدما أسفر الحب عن وجهه الفاتن 00 تجدين أن القلب ، بات يخفق ، كطير مسافر أبداً الى أيكه ، عند النصف الآخر 00 وفي كل لقاء ، سأخفي وجهي بشعرك 00 خيوط الذهب ، وسنتشابك كأغصان الأشجار ، ونزهر كالياسمين ، وننام كالحمام 00 قريب من قريب ، في هديل الحب ساهران 0
فلعل تقاربنا على الود والتعاون ، تحيكه لنا السماء في نول أقدارنا 00 فنحن سائران الى كعبة ملتقانا 0
لكن !
لكن قبلاً ، استميحكِ العذر ببعض الوقت ، ريثما أكتشف نفسي بكِ 00 وبهذه الفترة أريد أن أرسم بعضكِ بقلمي 00 بعواطفي وعواصفي 00 بقلبي وقُبلي 00 بفرحي وترحي 00 بنفسي وأنفاسي 00 فأسمحي لقلمي أن يُقبل الورق في تصويرك :
شعركِ : جدول عقيق ، أو انسياب حرير أشقر 00 يكايد النسيم في تطايره ، أو يقلد الأوثان في تجمعه 00 قد كان الحديث عن الفتنة خيالاً قبله !
عيناكِ : واحتا صفاء 00 يتدفق منهما ضياء ، يحاكي الشمس في ومضه ، ويناجي الأفق في تدفقه 00 في عينيكِ قصة حنان لابداية لها ولا نهاية 00 فيهما سفرا شوق 00 وبالشوق تغرقان !
ليس في التفاح ملمس خدكِ ، ولا من تباريح الشوق توهجه 00 بل من زلال خدكِ ، يكاد يكشف غاياته !
فمكِ : ملموم على الأشواق 00 في الكرمة أختْ له ، تذوب في راح النشوة 00 وفي الكرز صورة له 00 كأن الأنوثة كلها شفة ، وكأن دم الشفة فوق جلدها !
لجيدكِ : من أطواق الماس ، ما قد تتزين به الأطواق 00 ومن الانصاف - القول - بأن جيدكِ بلا أطواق ، يطوقه اعتدال وفتنة ورقة 00 ومن أين للأطواق مثل هذا الجيد ؟ !
ومن نكد في اثنين - على صدرك - يغاران من بعضهما 00 لا يفارقهما حُسنْ ، ولايفارقان بعضهما بغير كبرياء 00 وشبيههما في العراء ، يتدلى من أشجار الرمان 0
متواريان خلف الخروق ، وكأنهما قمر يحجبه سحاب ! 00
أو أن طبق العسل ، يضلل بصري بالنقاب !!0
دمتِ بخير
o,h'v V 22 C rlv dp[fi sphf ! dp[fi o,h'v sphf
o,h'v V 22 C rlv dp[fi sphf !