إلي من علقت عليها آمالي وأمنياتي
إلي من علقت عليها كل أحلامي
إلي من كانت كل طموحي
من كانت ظلي الذي أحتمي فيه
من الشمس المحرقه
وهمسي في الليله المقمرة
إلي سمائي التي شهدت جنون حبي
إلي قطرات الندي التي شهدت مراسيلي
إلي نجوم السماء التي شهدت كلماتي
إلي جدران قلبي الذي شهد نقشاتي
إمرأه أبكتني رغم كبريائي
اليوم يأتي الأغراب
يأتي العذاب
ويطرق عليا الباب
اليوم لربما ضاعت
وانا وافي العهد ولم أخن
كنتِ زهرة في أرق بستان
كنتِ منبع الحنان
كنتُ بكِ العاشق الولهان
سرعان ما كان حلم في ليله ظلام
وأصبحتُ بعيداً كل البعد
عن هذا الحُلم
وكأني لم أنم
ليتني لم أصحوا من ذاك الحُلم
واذا كان حُلم
فمن يزيل عني الأحزان
لا أدري من أين أنتهي
ومن أين أبدأ
فكل حكايتي
وكل روايتي
بأني كُنت عاشق ولهان
سرعان ما أصبحتُ تائه حيران
أُقذفُ على شواطيء الحرمان
تٍلك هيا الحقيقه
التي عِشتُها ربما كُنتُ عاشق لوهم وحرمان
اليوم في عرس الدماء أرتدي ثوب السواد
وأفتح أبوب العزاء والمآتم
اليوم زحفت الغيوم

لتحجُب بريق النجوم

وتزيد من ظُلمه الليل البهيم

ونام الظلام على وسادتنا القديمة

والحب أدمن عيشهُ ما بين أروقة السهر

عرف الهوى لحن الحياة

فشداهُ عذباً فوق أغصان الشجر

وحيد انا وصمتي نهامس بعضنا البعض

تنهمر على حروفي أدمُعي

يمنحني الليل ملامحهُ الحزينة

أترقب رؤياها وهمس صوتها

أنتظرها كي تكون عزائي بليلي الطويل

فصوتها لحن جارح لفؤادي

فتختنق الآه ويختنق الآلم في أعماقي

فالحلم في المهد إحتضر

والدمعة الحمراء من لهب الفؤاد

تسكن يدي بعيني الدامعتين

فتبتلُ عروقي وتسقط كلماتي كالأمطار

فتحييني فتكون حياة أخرى

ما بين المهجة وجنان الروح

كلماتُها تاخذني نحو مهود الأحلام

فالتقط الحرف زهوراً

أزرعُها في نبضات القلب

وتلعقُها الروح الي الأبد

لم يبق سوى دقائق معدودة
جرحتني رغم كبريائي
أجل قتلتني رغم كبريائي
أجل مزقتنى رغم كبريائي
آآآآآه ما أقساكِ يا حواء
كبُر الجرح وزاد النزف
أقفُ وسط الظلام
باحثاً عن بقايا الأحلام
أبحثُ عن خيال وسراب
أبحثُ عن كل شيء
ماوجدت الا فُتات
من جسدي
فكانت بقايا حُطام
كان جسدي
كل ما يحويني
طموح وأحلام

إنهرت بدخولي مدينه الهلاك

التي كانت يوماً بنظري مدينه الإغراء

سقطتُ غريقاً

توالت علي الجروح

أبحثُ عن الأفراح
لا أجدها

أبحثُ

وما زلت أبحث

حتي أيقنتُ بأن قدري بعدها سيكون كلهُ جراح

صبرت أم لم أصبر

ستكون أمنيتي معلقه على كل الأبواب

من كثرة العذاب

تمنيت معانقه التراب
لماذا كلما قلتُ قلبي سيعود

إلى الحياة تتكسر أحلامهُ

و تموت آمالهُ

إلى متى سيلازمني الجرح

إلى متى سأبقى وحيد يحارب الألم

إلى متى أيها العاشق المغدور

هلا صبِرت و تحملت كل هذه الجراح

أعلم بأنك قد ذبلت ولم تعد فيك القوة لتتحمل أكثر

وأنت ياقلبي أكُتُم أحزانك في الأعماق

أصمد ولا تتألم

آآآه ليت تلك الحرارة تنطفئ قبل أن تالتهمُك النيران

لم أعد أطيق هذا الألم القاتل

لقد ذبلت روحي و تمزقت مشاعري

هل أنت أيها الطيف القادم

من بعيد ستعيد لروحي الحياة

أم أنك سترحل و ترحل الحياة من قلبي المُتعب
فعلموا يانااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااس
إن مُتُ وتوارا جسدي تحت التُراب

فأعلموا أني كُنت ميتٌ قبل هذا

فالروح معذبه و الجسد مُتعب
إعلموا أني كنت مجرد شبح إنسان مُعذب

إعلموا أنها هى سبب ما أنا بهِ

كتبت وكتبت علني أبلغ الصم النداااااااااء

كتبتُ عن حبي ودمعي

عن عذابي وحزني

لكن السطور والأوراق تسألني عن إبتسامتي
ولم أعرف جواباً

ساعدني أيها القلم

عن أي إبتسامات أكتُب

أيها القلم

لقد كنت شريكي لأعوام طويله

فهل تذكر يوماً أنني إبتسمتُ

ذكرني يا قلم فقد قلبت صفحات حياتي

فلم أجد أي إبتسامه

ذكرني يا قلمي فلم يبقى لي غيرك

يؤنس وحدتي ويعد أنفاسي

أتعلم يا قلم أنني صبحتُ مديون

فأنت لم تجرحني كما هى جرحتنى
لم تُبكنى كما أبكتنى هي
فنحن يا قلمي نتكلم بصوت واحد ونخط بيد واحده

لقد أصبحت يا قلمي شعاري

قلم بيد العظماء

وشعوري وصديقي الحميم

الذي لا يفارقني
أكتب وانزف يا قلمي آهاتي

وخط بحبرك الأسود أنكساري

أكتب بدمك قهري



فما وددت يوما أن أُلوثك

ولكن أمري خارجُ ارادتي

هيا أكتُب بكائي

هيا أكتب يأسي فى اسري

ودعني أتنشق من نزفك القليل
أكتب آخر كلماتي
أكتب كل يومٍ أموت الف مره
فليت الموت يأتيني
لاموتُ مرةَ واحده
أكتب دون تردد أو خوف
عل قلبها يرق وتصلها صرخة ألمي
أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأاهــــــــــــــــــ ــــ ما أقساكِ
صرخة عذاب