09-24-2010, 12:12 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4168
|
تاريخ التسجيل : Apr 2008
|
أخر زيارة : 08-31-2012 (10:26 AM)
|
المشاركات :
3,178 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رسالة المتنبي !
رســالة المتنبي الأخيرة
إلى سيف الدولة !
غــازي القــصـــــيبي
____________
الرجل من أبرز شعراء الجزيرة العربية .. شغل مناصب حكومية كثيرة ، في السعودية .. وكان يرسل قصائده القومية التي تشتعل حماسةً ، وألماً لمآسي العروبة ونكباتها ، إلى جانب قصائده الوجدانية التي تتميز ، بنبرة الصدق والمعاناة وشفافية الكلمة الجميلة .. له العديد من المجموعات الشعرية والروائية المطبوعة .
------------------
بيني وبينك ألف واشي يَنْعَبُ ... فعلام أُسْهبُ في الغناء وأطنب
صوتي يضيع ولا تحس برجعه ... ولقد عهدتك حين أنشد تطرب
وأراك مابين الجموع فلا أرى ... تلك البشاشة في الملامح تعشب
وتمر عينك بي وتهرع مثلما ... عبر الغريب مروعاً يتوثب
بيني وبينك ألف واشٍ يكذب ... وتظل تسمعه ، وَلَسْتَ تُكَذِّبُ
خدعوا فأعجبك الخداع ولم تكن ... من قبل بالزيف المعطر تعجب
سبحان من جعل القلوب خزائناً ... لمشاعرٍ لمّا تزل تتقلبُ
قُلْ للوشاةِ أتيتُ أرفع رايتي ... البيضاء فاسعوا في اديمي واضربوا
هذي المعارك لستُ أُحسنْ خوضها ... مَنْ ذا يحارب والغريم الثعلبُ ؟
وَمَنِ المناضلُ والسلاح دسيسةٌ ... وَمَنِ المكافحُ والعدوُّ العقربُ
تأبى الرجولة أن تُدنسَ سيفها ... قد يَغْلِبُ المقدام ساعة يُغْلبُ
في الفجر تحتظن القفار رَوَاحِليِ ... الحُرُّ حين يرى الملالة يهربُ
والقفر أكرمُ لا يفيض عطاؤُهُ ... حيناً ، ويُصغي للوشاةِ فينضُبُ
والقفر أصدقُ مِنْ خليلٍ وُدُّهُ ... مُتَغَيِّرٌ .. مُتَلَوِّنٌ .. مُتَذَبْذِبُ
سأصب في سمع الرياح قصائدي ... لا أرتجي غُنْماً .. ولا أَتَكَسَّبُ
وأصوغ في شفة السراب ملامحي ... إنَّ السَّراب مع الكرامةِ يُشْرَبُ
أَزِفَ الفراقُ .. فَهلْ أودعُ صاَمتاً ... أمْ أَنتَ مُصغٍ للعتاب فأعتبُ
هيهات ما أحيا العتاب مودَّةً ... تُغْتَالْ ، أو صَدَّ الصُّدود تقرب
يا سيدي ! في القلب جُرحٌ مثقل ... بالحُبِ ، يلمسه الحنين فيسكب
يا سيدي ! والظلم غير محببٍ ... أما وقد أرضاكَ فهو محببُ
ستقال فيك قصائدٌ مأجورةٌ ... فالمادحون الجائعون تأهبوا
دعوى الوداد تجول فوق شفاههم ... أما القلوب فجال فيها أشعب
لا يستوي قلمٌ يُباع ويُشترى ... وَيَرَاعَةٌ بدم المحابر تكتب
أنا شاعرُ الدَّنيا .. تبطن ظهرها ... شِعري ، يُشَرّقُ عبرها ويُغربُ
أنا شاعرُ الأفلاكِ كُلُّ كُليمَةٍ ... مِنّي , على شَفَقِ الخلودِ تلهبُ
رحمة الله عليك أيها العملاق في دنيا العرب
جســـــا أإأإأإ ر
vshgm hgljkfd
vshgm hgljkfd !
|
|
|