صيف كام سعودي كام شات غرور كام شات غزل كام شات الوله شات حبي شات صوتي
منتدى دمعـــة ولـــه - عرض مشاركة واحدة - أنا وهي والخيال!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-28-2007, 12:16 AM   #1


الصورة الرمزية سفير الأهات
سفير الأهات غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 600
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 10-27-2012 (10:38 AM)
 المشاركات : 431 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي أنا وهي والخيال!!



كم هي الدنيا مليئة بالغرائب
والصدف أشبه بالخيال والأحلام
ولكنها حقيقة
جرتني الأيام الحزينة
وأنا محمل بالإحزان والهموم والجروح
التي لم تبقى شي بشبابي
وأخذت الكثير مني
ففكرت بالرحيل والخروج من هذه المحنه
والبحث عنها في الأساطير الخيالية
فبقدرة قادر تساهلت كل الأمور لي
لكي أجدها
رغم صعوبة الموقف
فعلا جلست أتصفح لها
فجذبني كتاباتها المتميزة
وكأنها تتحدث عن أحزاني
واندهشت
من ذلك فقلت اعتقد أنها تعاني مثلي ..
فقررت البحث عنها وجاءت الأحلام
والصدف كلها بقدرة القادر.
فإذا بيوم وانأ أسطر وأحاو
قلمي بسؤال هل تعرفها..؟؟
وقبل الرد على نفسي
دخلت في عالم الخيال
فإذا بصوت وكأنه يناديني
تعال ولم اعرف مصدره
ومن يكون هذا ومن أين قادم.؟
ذهبت للحديث معه
هناك خلف عالم الخيال
وكان شيقا الحوار معها ومع مرور الوقت
عرفتني عن نفسها بآهات فقط
أنصدمت وأخذتني الدهشة
لان هذه الإنسانة هي صاحبة الحزن
التي أبحث عنها في خيالي
سعدت كثيراَ
وهذه أول مرة ابتسم فيها منزو زمن طويل
، ولكن للأسف لم تدم الفرحة إلا ساعات
قليله
اختفت ولا اعرف عنها اى شيء يصلني بها..
حزنت مرة أخرى
ومرت عليه يومين وانأ شارد الفكر
وذات يوم جاني
الفرج من جديد ،،،
فإذا بها تظهر مرة أخرى
وأنا أسامر الليل وأنظر للنجوم
وبداء الحوار بيننا مثيرا وآهات
من الطرفين وشكوى بين القلبين
وهي لا تدرى بماذا أ فكر
وأنا مشتاق لها
بحراره وشوق ولهفه
محتاجها لشكوى لها
بس شدتني آهاتها وحنينها وحتى صرخاتها بين
الأسطر وتميزها بنثرها وردودها من داخل قلبها
قلت لنفسي ياخساره على السراب
يالي أنا فيه فقررت ارحل من هذا الخيال
والخروج منه
فعلا خرجت وانأ محمل بالإحزان.
تذكرت إنني لم أنهي حكايتي معكم
فرجعت مرة أخرى ويالها من رجعه سوف تبقى
ذاكره بحياتي للأبد .

فإذا بها تناديني مرة اخرى
أريد التحدث معك لم أتردد مباشرة
ذهبت وأنا ملهوف لأنني ارتحت من حديثها بداخلي ،
وأخذنا نتحدث معا
تعرفني بنفسها وأحوالها
ويا سبحان الله كم نحن متشابهين في كل شي
حتى في إحزاننا وهمومنا.
ارتحت لها وتعاهدنا بان نكون مخلصين لبعض
وان نواسي بعض.
ولكنها اعترفت لي بأنها كانت تبحث عن الشخص
الذي يكون بجانبها
وقت همومها وأفراحها ولكن للأسف لم أجد.
عندها سوى خيال نحلم به
وبعدها تعانقت القلوب
وتعاهده الأنفاس بان نكون أوفيا لبعض ...
الفائدة والمفيد من هذه الخاطرة الواقعية
أشبه بقصص إلف ليله وليلة
عندما يقف الحظ والصدفة معك
في إحزانك ووحدتك،تكون حقا عايش بأحلامك
ويبقي السؤال الحائر من تكون هي ...؟؟؟؟؟
*&عاشق الورد&*




الموضوع الأصلي: أنا وهي والخيال!! || الكاتب: سفير الأهات || المصدر:







Hkh ,id ,hgodhg!! ,hgodhg




Hkh ,id ,hgodhg!! ,hgodhg



 


رد مع اقتباس