03-25-2008, 04:31 PM
|
#1
|
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم العضوية : 4017
|
|
تاريخ التسجيل : Feb 2008
|
|
أخر زيارة : 10-16-2010 (12:47 PM)
|
|
المشاركات :
1,729 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
يختلف هذا المساء
يختلف هذا المساء .. ويختلف العقد في صدر السماء
أختلف أنا عن الأمس حينما ازور مزاراتي ولا أجدكِ .. لا أظنك ستذهبي وتتركيني لألمي ..ولحزني أبحثُ عنك بين ثنايا روحي . اشتاق أن أضمك في هذا المساء كما كنتُ أضمكِ في كل مساء..لا حبيبتي لاتكوني.. كطيفٍ عابرٍ يأخذني من مرفأ الحزن إلى جنة السعادة ..
حبيبتي ..
أتعلمي انكِ إن فكرتِ أن ترحلي وتتركيني .. في غياهب الظنون وحيداً .. كطفلٍ قيل له أن الذي سترعاك سوف تعود غداً ويظل ينتظر وتكثر التساؤلات المصحوبة بأمل اللقاء .. فيأتي الغد ولكنها لا تأتي ..أأأأأأأه كم أحتاج لحظتها إلى من ينقذني من قولها حتى لا تقول نفسي لي أيها المجنون ما أغباك وما أجهلك .. حينما تجري خلف سراب .. لا لستِ سراب
أنت .. حبيبتي ..ولم أكن مخطئي حينما أحببتك ..قوليها حتى لو كانت مجاملة .. انك غير مخطئي حتى أشعر بأن نبض قلبي لم يكن يخدعني حينما كان ينبض بحبك .. قوليها حبيبتاه حتى لو بصوتٍ خافتٍ وانسي بعدها ما كنتِ تقولي .. فكثيراً نحن نقولُ ولا نفعل .. حينما نتوهم إننا نحب.
عزيزتي ..
أتصدقي .. كم مرة في هذه الليلة كرهتُ نفسي .. وكرهت ليلتي .. أتعلمي لماذا .. لأنني .. ما كنت أتمنى أن أنام حتى لا أراك حلمٌ فأنتِ لستِ ولن تكوني حلمٌ انكِ .. واقع أحياه أملٌ أرتجيه ..
انكِ الآن تعطيني .. وتحرميني .. ألا يحق لي وأنا وحيداً غريباً مرمياً في أرض القفار .. أن أناشدكِ البقاء بجانبي .. أطلب منكِ أن تظلليني .. بظلال حبكِ وتطوقيني بحنانك ..
كم من المرات تخيلت لو أن السماء صحت من نومها وقررت أن تختفي .. وتترك الأرض .. كيف سيكون حال الأرض من بعدها كيف سيكون للزهرة لونها وكيف سيكون للبحر زرقته .. وأنا الذي في كل شؤوني ..
أستمد كل شيء من عطاؤك الذي لا ينضب لا ..لا.. امنحيني .. سيدتي .. هذه الصدقة التي أحتاجها منكِ بل أسعى إليها .. كوني الشجرة التي تظللني بأغصانها..كوني السحابة التي تمطر على أرضي المتعطشة لقطرة ماء ..كوني ذاتي وصفاتي .. كوني أقرب الىّ من نفس تسكن نفسي .. بل كوني أكبر من تصوراتي البسيطة ..
ن
عم أنا حينما طالبتكِ وناشدتكِ أن تكوني بجانبي ليقوى جانبك .. كنت التمس روح النقاء التي فيكِ ..
وما كانت إلا لحظات وأنتِ تقرري الرحيل .. كم كانت تخيفني هذه الكلمة .. وهاهي الآن تعصف بي .. وتؤرق مضجعي ..قولي بالله عليكِ ماذا أفعل .. وأنا .. هنا لوحدي .. هل أفعل مثلكِ وأترك كل شيء وأرحل .. فأنا أحترم طائر النورس لشدة ترحاله وتنقله من مكان إلى أخر .. ولكن لا أملك القدرة على الطيران ..وأنا مكبل في أقفاصك .. وان حاولت الفرار سيكون إليكِ .. انظري كم أنا صريح .. حينما أبوح ..
سيدتي ...
ان لم يكن ما تركته لكِ هنا في هذه السطور المشتتة .. كافياً لنيل رضاك .. فأعلمي انك حكمت على قلبي بالفناء .. ونفيته من نبضات الحب التي يحتاج إليها كل قلبٍ يرفرف فوق أغصان الحب .. كعصفور صغير يحلم بالسعادة والقوة رغم صغر قفصه الصدري ..
تذكري قبل انتهائي إنني أحبك .
dojgt i`h hglshx dojgt
dojgt i`h hglshx
|
|
|
|