عبرتُ للتو من بين شرفات نوافذ حروفـــك الغامضة
تبددت ياسيدي كل مقومات الحرف
وتبخرت كــل الجمل المفيدة
و لم يكن هناك طريقاً للهروب
ولا مفر من مواجهة الملوك ,,,,
فكان الاستسلام هنا خير من المقاومة ,,,!!
حين وقفت على مشارف تلك النافذة ,,
وتأملت تلاطم أمواج الكلمة
شعرت أنني أدخل معك في صراع أزلي ,,,
عبادي ,,,
تأملت بحروفك كثيراً حتى جرف تيارها المتغطرس كل إحساسي ,,,
سيدي ,,,
هاهو عبوري المتهالك يمتثلُ أمام نوافذك
كبقعة سوداء تلامس بياضك ,,
عبور يحاول أن يقبل صفاء قلمك ,,,
تقبله أرجوك ,,,
دمت عبادي ,,,