أعيـش ولو بقطرة دم دافئة ..
تقطر من عروقي ....
وتكلم حاجز الصمت ...
وتعرب عن انبعاث الخيوط
من عكنبوت جديدة ....
العنبكوت اسمها عشق .. أسرت قلبيــ بقصة وهمية
وأدمت قلبي بروع فني رهيبــ ...!؟

لا أدري لماذا تكرهني تلك العنكبوت ...
جف الموق ..
من كثر اصراري عليك
وعُدم النوق
من كل الاسواق التجارية
وأثارت غريزتي البقاء ...
واكسبتني كل طرقي المهارية
بمداراة العنكبوت ...
..
أوهن البيوت بيتك
وأصعب البيوت الذي اسســ
على تقوى وخير
والخير مكتسب منك حبيبيــ
فكباقي البشر لا تحب أن يعمى البصر
لكنك تتفضل عليهم بأنك لا تريد ان تعمى بصيرة البشر

أيضا....

عندما اسمع فيروز في الصباح أتذكر كلماتك عندما قلت لي : سأكتب اسمك على جبال الالب في اوروبا
..
علمت انها مبالغة في المجاملة لكنها لذيذة ايضاً ...
لكن لا تكثر في التبالغ بالمديح ...
فكثر الحلا .... قاتل ......!؟

صعبة هيا الايام دون وجود من يوانس وحدتي مثلك
وقد عادت الأزهار والورود ...
حقيرة وبائسة من بعدك الغصيص .....!؟

أحييك بلغة الفرنسيين ...
وأدري ان ليست لي من اللغة الا الاشارة
وأدري أنها لغة مستعارة ....لكن .. !
تخرج من التحية لسع الشرارة
وروث البقارة ...
في عالم البهائم ... والغنم ....!؟



تلك الطعنات النجلاء حقيرة
بالنسبة لي ...
فلا يؤثر فيني الطعن ..
لإن حبك أقوى من طعنات ممسك السيف بخوف ..
ومرعود من حد الهوف ...
ولا يستطيع رد بردٍ بروف ....
والنوف .. لا يشبه النوف .....!؟
صار يشبه بضاعات التجارة ...!؟

الغرور لا يعنيني شيء ...
فكيف إن كنتُ مغرورة في بلد فيه الغباء بثناء
والبسمة بالبكاء ...
والظلام بالضيـــاء ....!؟

تتمة .....