منذ سنين والصمت يغلف مدى البوح عندي.. ولا أدري لماذا شعرت اليوم برغبه الكتابة إليك بعد

كل هذا الغيــــاب...؟

لماذا أنت بالذات الذي توجهت بوصلة قلمي باتجاهه..؟

ربما لإحســـاس بأنك الأنقى بينهم, وستكون الأقرب لي, ولحزني,

وستفهم معنى معاناتي..

ربمــا توهمت في لحظه من اللحظات بانك تفتقدني, وتتذكرني, وتبحث
عني..

كم أبحث انا عنك..ولكن؟

مااغبى ان انتظر صدفه لن تتحقق لأنها وهم من الأوهاام

ومااغبى أن نطالب بحياتنا بعد فوات الأوان..تفاجأت بردك على رسالتي..

رد الذي غمرني بالبرد لدرجة الصقيع(عليكي بضبط مشاعرك)..

لماذا يا صديقي هل أخطأت باأختيــاري لك..؟

أم ان حرية البوح والتعبير عن المشاعر غلطة,

نحاسب عليها إنها مشاعري ولك الحريه في قبولها أو رفضها..

أعرف ان الوقت الطويل الذي مضى,محا كل مايتعلق بي

واعرف أن وصول رسالتي لك بدون موعد سابق أيقظ ألاوجـــاع

القديمه على الأقل بالنسبه لــي..

أنها غلطتي لقد أستسلمت لمشاعر لا اعرف تفسيرها.. ظننتك



ستتذكرني ولكن..؟

ربما نسيتني وحسبتني وجهآ من الوجوه التي أزعجتك ذات يوم,

ولكنني لم أنساك, ولن انســـاك

ساتوقف عن الكتــابه لك وبعد أن شعرت بالخذلان من كل شئ حتى منـــك..


همسه:
لن أنساك.. فثمه أشياء تبقى عالقه بالذاكره لايمحوها الأ المـــوت