اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gassarرســالة المتنبي الأخيرة
إلى سيف الدولة !
____________
بيني وبينك ألف واشي يَنْعَبُ ... فعلام أُسْهبُ في الغناء وأطنب
سبحان من جعل القلوب خزائناً ... لمشاعرٍ لمّا تزل تتقلبُ
تأبى الرجولة أن تُدنسَ سيفها ... قد يَغْلِبُ المقدام ساعة يُغْلبُ
والقفر أصدقُ مِنْ خليلٍ وُدُّهُ ... مُتَغَيِّرٌ .. مُتَلَوِّنٌ .. مُتَذَبْذِبُ
سأصب في سمع الرياح قصائدي ... لا أرتجي غُنْماً .. ولا أَتَكَسَّبُ
يا سيدي ! والظلم غير محببٍ ... أما وقد أرضاكَ فهو محببُ
ستقال فيك قصائدٌ مأجورةٌ ... فالمادحون الجائعون تأهبوا
دعوى الوداد تجول فوق شفاههم ... أما القلوب فجال فيها أشعب
لا يستوي قلمٌ يُباع ويُشترى ... وَيَرَاعَةٌ بدم المحابر تكتب
أنا شاعرُ الأفلاكِ كُلُّ كُليمَةٍ ... مِنّي , على شَفَقِ الخلودِ تلهبُ
الغالي والحبيب جسا أإأإ ر
وعدت ووفيت بالنشر ...
كلمات = القصيبي = في هذه القصيدة
وجدانية بنبرة الحسرة ، خرجت من جوف إنسان
شعر بالظلم والجفاء على من كان يتعشم فيه بالوفاء !!!
تمنيت أن تذكر على من قيلت ومتى كان ذلك
القصيدة مناقضة لحديثك عنه في = جاء رجل وذهب =
حيث تولى مناصب حكومية مرموقة ولم يعان الفقر والفاقة
أتمنى عليك التوضيح ، إذا امكن ذلك .
أخوك ومحبك
شا أإأإ يف