هل حدث وأن جربتم إحساس المتسول أو الشحّات؟؟؟
هل حدث أن وضعتم أنفسكم مكانه؟؟؟
أنا جربته...
ووجدت نفسي مكانه...
نعم...
حقيقي...
لا تستغربوا، فقط عودوا إلى أنفسكم، إلى دقائق سلوككم، وتفاصيل
تعاملكم مع الآخر، وستجدون أنكم مررتم او مُررتم بالتجربة...
إعتاد أغلبنا أن يمر مرور الكرام على من يمد يده ليطلب من
الآخرين رزقاً.، لكن أن يمد الإنسان قلبه، أن يستجدي الآخرين
مشاعرهم، أن نسأل الآخرين العطف، الحنان، الحب، المودة، السكينة،
الطمأنينة، لهو أمر قاسٍ على نفس الإنسان، أقسى من أن تجوع،
وأقسى من أن تتحمل لسعات البرد أو الحر...
أن تمشي حافي القدمين من فقر أيسر من أن تمشي حافي القلب، وأن
تستجدي الناس في الطرقات فيحرمونك إلا من قليل ، أهون من أن
تستجدي الحب فلا تجد من يمنحك جرعة منه وليت الأمر يتوقف عندها،
لا، بل يستهزأ بمشاعرك تلك...
كثيرًاً ما تجد نفسك تتسول مشاعر الآخرين، ولكن للأسف لا حياة
لمن تنادي...
إذ غالباًً ما يصدونك خالي الوفاض...
ترى ما السبب...
هل لأن المشاعر لا تتسول؟؟؟
أم أننا شعب بلا مشاعر؟؟؟
لانعرف كيف نفضي بمشاعرنا؟؟؟
أم أننا جنس أناني، نحب ان نُُسعَد ولا نُسعِِد؟؟؟
هل المشاعر تُستجدى تماما كما يُستجدى الرزق؟؟؟
هل يؤذيك أن لا تجد صدى لمشاعرك؟؟؟
أم يسيطر عليك الإحساس بتأنيب الضمير بأن مافعلته خطأ؟؟؟
js,g hglahuv !!!! hglahuv
js,g hglahuv !!!!