المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موضـي أرثي حنجرتي اللتي سأمت صراخاً .. وأرثي روحي اللتي سأمت جراحاً ... وأرثي قلبي الذي .. عزك باللقا وعزك بالجفا وعزك للنقا وعزك بالوفا ...!؟ ... خطرت في بالي في رف الرفوف ... المصفوفة .. في صف الصفوف .. وذكرت كلماتك اللتي أصابت قلبي بالشغوف لرؤيتك ..!؟ يا أيها الوهم ....!؟ يا قاضم قلبي بقسية السباع ...!؟ يا من خدعتني بمكر ( الضباع ) ..!؟ صرخت وحدي .. لكنني لم أسمع صرختي .. فقد ضاعت بالمدى ... وارتدت ردة غضب فاقت كل الصدى ... الشتات تشتت بالشتات الذي شتتني .. فقد غبت يا أيها الوهم ... وقد خسرت جميع أعضائي وحدي أنا ... وأنت اختفيت خلف السراب ... وحدك فوق التراب وحدك تحت اليباب .. ... قال جاسيك ريسك : ( الوهم أروع من الواقع حين يكون جميلا ) ... لكنه تناسى حين يضيع الوهم ويتركني وحيدة خلف صلبان الأسى وحيدة خلف كثبان المسى .. وحيدة خلف قضبان ( العسى ..! ) !!؟ خضعت إليك وقفت لديك عارية .. إلا من قلمي ؟؟ ولساني المصطنع في فمي .. وثوبي المقطع من تحت (حنجرتي ) حتى قدمي ..!؟ .. وسيع كوسع عقلك ألمي ...!؟ إليك يا أيها ( الأسطورة الوهم ) ..!

عزيزتي : موضـــــي
________________

لا تسألين ... !!

لا تجاوبين ... !!

( الوهم ) فوق مستوى الجواب !

( الوهم ) فوق مستوى السؤال !

إذاً ..

مما يا آنستي تخافين ؟

.....

قبل مئة عام .. !

حملت حروفي ورسمت

تفاحة حمراء .. ربما بيضاء

.. لقد نسيت .. !!

لكني أذكر ..

بأني كنت ( أحب ! )

وأذكر أيضاً ...

بأني لا أجدُ كلمة ( حب ! )

( موضـــــــــــي )

أنتِ رائعة .. والروعة بين الحروف !

لخاطرتكِ الجميلة .

تقبلي مروري غاليتي

ودمتِ بحفظ الرحمن

جسا أإأإ ر