كنت أتسكع بالقرب من صفحتك
فحملتني رائحة البوح
المتناغم دونما شعور
حملت نفسي مهرولا
إليها فكم أعشق عبق الورود
قرعت نافذةحروفك
وتسللت إلى مسام
أبجدياتك الدافئة
توشحت الدهشة جنباتي
فقامة بوحك ممشوقة جدا
وثغر حرفك مكتظ
شهي كزهر الرمان
دنوت منه وقبلته بعنف
خبأته بين أضلعي
الوقت سرقني والظلام بدى يحل
فأسمحي لي أن أنام على وسادة حروفك
فكم هو جميل أن أزرع رأسي
في أحشاء بوحك العذب
لن أزعج الاقلام
وأعدك أنني سأرحل عندالفجر
دمتي في سعادة ورومانسيةدائمة
تقبلي طلتي