حقائق عن الذاكرة..
كل ما تسمعه أو تراه ينطبع في ذاكرتك كالنقش ولا يزول مهما تقادم العمر ، وهذا ما يسمى بالحفظ والجانب الآخر من الموضوع هو التذكر وهو ما يتمايز به الناس عن بعض ، فطريقة حفظك للأشياء تساهم في عمل مفتاح للموضوع المخزن يمكن أن تستخدمه لإرجاع ما تم حفظه والتركيز مطلوب ، خذ مثالا عن ذلك:
تدخل البيت ومعك حافظة النقود ، ووضعتها في الخزانة وتريد أن تقوم بعمل آخر، انتهى الموضوع عند ذلك لن تتذكر الأمر بسهوله ، لكن تخيل انك عند وضع حافظة النقود في الخزانة، وأغلقت الخزانة و باب الخزانة انفتح فجأة بقوة، وانتثرت النقود في الغرفة، وأخذت تجمع النقود من البيت، هذه الفكرة لن تنسيك وضع النقود هناك لسنوات. هذه النظرية وضعها عالم غربي، وهو الذي قام بتدريب احد الجنود أيام الحرب العالمية الثانية لتذكر قائمة بالجنود ، وتفاصيل القصة أن كل 5 جنود يعيشون في خيمة واحده وعند الطوارىء يتجمعون معا في خيمة واحده كبيرة ، لوضع الخطط وحدث أن كان هذا التجمع أول وآخر تجمع مات فيه المئات، ولم يبقى سوى هذا الجندي ولان المسؤول يقوم بقراءة الأسماء ويجيب الجنود نعم ، لم يحدث هذا سوى مرة واحدة أمام هذا الجندي ،و قام الطبيب بتدريب الجندي على استعادة ما حفظه ذلك اليوم وقدم قائمة بجميع الأسماء.
إن الذاكرة نوعان..
يُدرس في علم النفس و في علم الفهم و الإدراك (Cognition ) أن الذاكرة نوعان:
الأولى: الذاكرة المؤقتة ، و الثانية: الذاكرة الدائمة .. و الذاكرة المؤقتة (كما يوحي الاسم) هي ذاكره وقتيه تزول بعد فتره زمنيه و لن يستطيع الشخص التذكر بعد زوال هذه الفترة .. و الذاكرة الدائمة هي عبارة عن ذاكره مؤقتة تحولت إلى ذاكره دائمة بسبب التكرار .. فعلى سبيل المثال يمكنك أن تتذكر رقم معين إن كررت ذلك الرقم.
رياضة جديدة لتنشيط خلايا المخ..
اكتشف العلماء حقائق تبدوا أغرب من الخيال،، وهى ظهور نوع جديد من الرياضة،، وهى رياضة الحركات الهوائية المدروسة ،، والرقص القائم على خطوات محددة،، وهذه لها علاقة بين تقوية وتنشيط مناطق حيوية في المخ ،، ترتبط بالذكاء وتقوية الذاكرة بل وزيادة أعداد وكميات مواد كيميائية حيوية واستقبال الرسائل العصبية بين خلايا المخ،، وهذه الرياضة ليست مقصورة على سن معين فهي تناسب السن من العاشرة حتى الثمانيين !!
قد يجعلك الجري أذكى..
قد يعطي الجري للمخ تدريبا ،، كما يعطي للعضلات،، و تجرى دراسة جديدة تدل على أن الأفراد الذي يمارسون الهرولة والجري سجّلوا أعلى درجات في الاختبارات الفكريّة بعد البدء في برنامج متواصل للجري..
وقد اقترحت الدّراسات الحديثة أن التّمرين يفيد كلا من العضلات و المخّ . و الباحثون في جامعة دك في دّرهام , نورث كارولاينا , أبلغوا في وقت سابق من هذا السّنة أن طلبة في صفّ التّخرّج الذين بدءوا برنامج تمرين لمدّة 4 شهور أظهروا التّحسّن الهامّ في الذّاكرة و المهارات العقليّة الأخرى. و قد أظهرت الدّراسات الأخرى أن التّدريبات المنتظمة يمكن أن تساعد على التخلص من اكتئاب المشاجرة , أيضًا .
في دراستهم , كان لدى فريق كبوتا سبعة أناس صغار،، سلام يفتتح نظام جري يتكوّن من الجري لمدّة 30 دقيقة , اثنتان إلى ثلاثة مرّات في الإسبوع لمدّة 12 أسبوع . على الأقلّ ،، وأخذ كلاّ من المتسابقون مجموعة من الاختبارات معتمدة على الكومبيوتر ، , لمقارنة مهارات الذّاكرة فيما مضى،، و بعد برنامج الجري لمدّة 3 شهور .
سجلت الاختبارات التزايد الملحوظ في الدرجات للمتسابقين و يوضح الباحثون أن مشاركي الدّراسة أعطوا وقتا للتدرب على الاختبارات المتنوّعة بين كلّ تقييم .
أظهرت هذه الاختبارات أن لدى المهرولين تحسّن واضح في وظائفهم المتواصل..
ولا يعرف بالضّبط وبشكل واضح كيف أن للتّمرين دور في زيادة القدرة العقلية لكنّ البحث السّابق يقترح أن الحفاظ على تدفّق الدم السليم و الأوكسجين يحمي المخّ .و يلاحظ الباحثون اليابانيّون أن مجرى الأوكسجين ارتفع بالإضافة إلى نتائج اختبار المهرولين..
ويمكن أن يكون لدى التحقيقات نتائج مرضية لكبار السن،، لتصريح يقول فيه كبوتا : أنّ البحث قد يساعد الأطباء ليجدوا طريقة في يوم ما باستخدام التّمرين و الجري لمساعدة كبار السن من الحماية من الإصابة بمرض الزهايمر وبالتالي تتحسن وظيفتهم المعرفيّة .
الفيتامينات تساعد على حماية الذاكرة..
الفيتامينات متوفرة في الأطعمة التي نتناولها كل يوم..
من المحتمل أن يكون الأشخاص الذين يفتقرون إلى فيتامين بي اثني عشر أو فيتامين الفوليك، معرضين أكثر من غيرهم لمرض فقدان الذاكرة-الزهايمر
ويقول العلماء إن أربعة وستين مريضا، من مجموع ثمانية وسبعين أخضعوا للفحص، كان لهم مستوى منخفض من الفيتامينين المذكورين
ويعتقد العلماء بأن نقص الفيتامينين المذكورين ربما يؤثر على مستوى المواد الكيمياوية التي تلعب دورا حيويا في نقل الإشارات داخل الدماغ
وقد يساهم نقص الفيتامين في زيادة المواد الكيمياوية المعروفة بـ هوموسيستين التي تعمل على تسميم الخلايا العصبية
ويقول الباحث الدكتور هويزين وانج إنه اكتشف في هذه الدراسة أن انخفاض مستوى هذين الفيتامينين له علاقة بالإصابة بمرض ألزهايمر
ويضيف الدكتور وانج أن مراقبة مستوى هذين الفيتامينين مهم جدا لتجنب العواقب المرضية التي يخلفها نقصهما على النواحي المعرفية عند الإنسان، بالأخص الذاكرة
وقال الدكتور وانج إن الباحثين سجلوا انخفاضا في مستويات الفيتامينات عند المسنين منذ أكثر من ثلاثين عاما، وقد ربط الباحثون في السابق بين انخفاض مستوى الفيتامينات والاختلالات العقلية أو العصبية، لكنهم لم يربطوا بين نقص هذه الفيتامينات ومرض ألزهايمر
وقال البروفيسور ديفيد سميث، من مؤسسة أبحاث الزهايمر، إن نتائج البحث الجديد أكدت ما توصلت إليه دراسات سابقة أشارت إلى وجود علاقة مماثلة لنقص الفيتامينات بالإصابة بمرض ألزهايمر
غير أن معظم الدراسات المنشورة حتى الآن لم تؤكد أن انخفاض مستوى الفيتامينين المذكورين يسبب الإصابة بمرض ألزهايمر
ويقول البروفيسور سميث إن من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث بما في ذلك المحاولات السريرية على أقراص فيتامينات بهدف اختبار هذا الافتراض
ويضيف أنه لا يوجد في الوقت الحاضر أي تبرير أو داع لتناول أي كميات إضافية من هذه الفيتامينات على أمل أن ذلك يقوي الذاكرة ويمنع الإصابة بألزهايمر، إلا إذا اكن ذلك ضمن نصيحة الأباء المختصين
ويقول البروفيسور سميث إن أبحاثا تجرى حاليا في العديد من البلدان حول الموضوع، بما فيها بريطانيا
ويوجد فيتامين بي اثني عشر في المنتجات الحيوانية مثل الحليب ومشتقاته والبيض واللحوم والدجاج وكذلك في السمك
أما فيتامين الفوليك فيوجد في السبانغ والخضروات واللفت والحبوب ومنتجاتها، بينما تعتبر بعض الفواكه والخضروات مصادر مهمة لفيتامين الفوليك
ويذكر أن الدراسة الجديدة منشورة في مجلة نيورولوجي وهي المجلة العلمية للأكاديمية الأمريكية للأعصاب، وهي متخصصة بالأمراض العصبية ..
ولذلك أوصى عدد من الباحثين الفرنسيين بضرورة احتواء الطعام على فيتامين هـ ،المضاد للأكسدة، وفيتامين ب وبيتا كاروت ،لانها تساعد على حماية الذاكرة وتحافظ على كفاءة وظائف المخ..
جاء ذلك في دراسة طبية حول العلاقة بين الطعام والمخ قام بها الباحثان.
إن أكل البيض يقوى الذاكرة، أو بالأحرى إن أقوياء الذاكرة يأكلون البيض..
منقولة يتبع