سياره من تعاون ثلاثه طلاب سعوديين , سياره رياضيه

هوندا أكورد أي أكس 2011


لبطاقة التقنية



اسم السيارة :هوندا أكورد أي أكس 2011
الشركة : اليابانية هوندا
المحركات: - بنزين ست أسطوانات 3.5 ليتر

العزم الأقصى (نيوتن متر/دورات محرك) : 340/5000
التأدية (صفر-100كلم/س) : 7.5 ثواني

قوة المحركات : القوة القصوى (حصان/دورات محرك): 271/6200
.
من 0 إلى 100 كم/س : 7.5 ثواني



تزامناً مع عملية إعادة التصميم التي طالت طراز أكورد كوبيه وإطلاقه خلال شهر أغسطس الماضي كان لا بد لشركة هوندا أن تُخضع طراز أكورد سيدان لنفس العملية التي تهدف لتجديد شبابه والمحافظة على مبيعاته المرتفعة في فئته التي تشهد منافسة ضارية ليس فقط من قبل الصانعين اليابانيين الآخرين بل أيضاً من قبل الصانعين الكوريين كهيونداي وكيا.





لعل أبرز التعديلات التي طرأت على خطوط أكورد 2011 الخارجية تتمثل بشبكة التهوئة التي تتوسط مصابيح الإنارة الأمامية والتي أصبحت تتمتع بتصميم جديد، أما من الخلف فقد تم إضافة قطعتين من البلاستيك العاكس للإنارة التي تتناغم بشكلها مع مصابيح التوقف الخلفية في مقابل ذلك تم إخضاع أجهزة السيارة الميكانيكية من محرك وعلبة تروس لتعديلات تساهم بالتخفيف من نسبة احتكاك أجزائها مع بعض مما يساهم في الإطالة من عمرها والتقليل من استهلاك الوقود حيث تم تحسين هذه النسبة بمقدار 3.2 كلم لكل غالون من الوقود خلال السير في المدينة مقابل 4.8 كلم لكل غالون على الطرقات السريعة.



من الداخل، يساهم الجلد ذو النوعية الجيدة بإعطاء مقصورة أكورد 2011 جواً من الفخامة التي يعززها التصميم الراقي للوحة القيادة والكنسول الوسطي اللذين نالت بنيتهما نصيبها من المواد العالية الجودة. أما المقاعد التي يتم التحكم بوضعيتها كهربائياً فتؤمن راحة عالية وإحتضان جيد لأجسام الركاب خلال الرحلات الطويلة، وفي السياق نفسه فإن فتحة السقف المجهزة بزجاج قاتم عازل للحرارة تضفي على المقصورة شعوراً بالرحابة.

في مقابل ذلك، وبالرغم من أن شاشة عرض عمل جهاز الملاحة تبدو متقادمة بعض الشيء الا أنها تفي بالغرض لتوفر أيضاً عرض ما تصوره كاميرا الرؤية الخلفية خلال عملية ركن السيارة، وفي السياق نفسه يوفر نظام الاستماع الموسيقي المجهز بسبع مكبرات صوت رخامة صوت عالية فيما يعمل نظام البلوتوث بشكلٍ جيد.



خلال تجربة القيادة التي تمت على طرقات دبي الداخلية ومن ثم في رحلة الى العاصمة الاماراتية أبو ظبي أبدى محرك السيارة المؤلف من ست أسطوانات مثبتة على شكل الحرف في باللاتينية سعة 3.5 ليتر والذي يولد قوة 271 حصان تجاوباً مميزاً يترافق مع سلاسة عمل خلال السير على مختلف السرعات داخل وخارج المدينة، ولكن هذا ليس أبرز ما يميز محرك أكورد فهو يتمتع أيضاً بالنسخة الأحدث من تقنية “في تك” “في سي أم” الشهيرة من هوندا والتي تقلل من هدر الطاقة الغير مستخدمة عبر إيقاف عمل بعض أسطوانات المحرك ومشاركة علبة التروس الحديثة في عملية التوفير من إستهلاك الوقود، فخلال الانطلاق والتسارع تعمل الأسطوانات الست بأكملها على توفير أقصى قدر من القوة قبل أن يتدخل النظام ليوقف عمل أسطوانتين أو ثلاثة من الأسطوانات الستة خلال التجول على سرعات معتدلة الى بطيئة في الوقت الذي يحدث ذلك دون أن يشعر السائق متى يعمل المحرك بكامل أسطواناته أو بنصفها لما يتمتع به من سلاسة تساهم فيها طبعاً علبة التروس الأوتوماتيكية بنسبها الخمسة.



تتمتع أكورد 2011 بإنقيادية ناعمة وثبات عالي يتوفر عبر نظام تعليقها الذي يتألف قسمه الأمامي من قوائم مزدوجة مقابل وصلات متعددة لقسمه الخلفي والذي يجهز أيضاً بنظام يحد من تمايل جسم السيارة خلال الانعطاف بشدة عبر توجيه مقودها الدقيق والذي يتميز بمساعدته المتوازنة.



وفي الختام، يكفي أن نقول أنها أكورد التي لطالما كانت بأجيالها المتعاقبة خياراً مطروحاً بقوة لكل من يرغب بسيارة تجمع بين الفخامة، الشكل الأنيق، راحة الإستخدام وطبعاً السعر. وبالحديث عن السعر، فالبرغم من أن هوندا تطلب مبلغ 119 ألف درهم إماراتي مقابل أكورد 2011 أو ما يمكن اعتباره السعر الأكثر ارتفاعا بين منافساتها الا أنك عبر دفعه تحصل على سيارة تمتعت سابقاً كما اليوم بسمعة طيبة جداً تجعل من عملية إعادة بيعها أمراً سهلاً ومربحاً في آنٍ معاً.







تحيااااتي